البلد : عدد المساهمات : 7 نقاط : 11 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/09/2009
موضوع: علاقه الطماطم بالسرطان الإثنين سبتمبر 07, 2009 12:33 pm
* هل صحيح أن الطماطم المطبوخة، مفيدة في مرض السرطان ؟
(أريج – المدينة المنورة)
- تعتبر الطماطم من الأغذية المفيدة لجسم الإنسان، لاحتوائها على عناصر غذائية مهمة لصحة الإنسان، حيث تساعد على هضم الأغذية النشوية واللحوم، كما أنها سهلة الامتصاص فتدخل الدورة الدموية حاملة معها عنصر الفسفور والحديد والأملاح القلوية التي تعدل من حموضة الدم، وتساعد على نمو البكتريا غير الضارة داخل الأمعاء، كما يوجد بها مركب اللايكوبين Lycopene الذي يعمل كمادة مضادة للتأكسد ومقاومة مرض السرطان (خاصة سرطان البروستاتا)، وقد أثبتت بعض الدراسات بأن تعرض هذه المادة إلى الحرارة يساعد على زيادة امتصاص هذه المادة وبالتالي زيادة نسبة مقاومتها لمرض السرطان، إلا أن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية شككت في تأكيد هذه الدراسة، وتحتاج هذه الدراسة إلى مراجعة والبحث لا يزال جاريا، كما أن بعض الدراسات أثبتت أن لهذه المادة فعالية في علاج الكولسترول السيئ LDL والدهون الثلاثية. ومازالت التجارب قائمة في إحدى الجامعات البريطانية، حيث أثبتت التجارب الأولية قدرتها على خفض نسبة الكولسترول السيئ خلال ثمانية أسابيع.
ضغط الدم.. وبروستد الدجاج
* ما رأيك في المقليات كبروستد الدجاج هل هو صحي بالنسبة لمرضى الضغط والشرايين ولمن يعانون من ارتفاع دهون الدم، مع خالص الشكر
(عبق الحروف)
- قد يتعرض المصاب بارتفاع ضغط الدم للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى، وإذا وصل الضغط إلى 150/100 أو أكثر، فإن هذا يدل على أنه مرتفع، وعلى الرغم من ذلك فإن الاحتفاظ بضغط الدم الطبيعي ليس بالأمر الصعب، حتى مع التقدم في العمر، وذلك إذا حافظ المريض على صحة شرايينه، فارتفاع ضغط الدم هو عرض لمشكلة صحية، وليس هو المشكلة بحد ذاتها، فالمشكلة الحقيقية هي من انقباض الشرايين، أو ترسب الدهون عليها مما يجعلها غير قادرة على الاسترخاء عندما يقوم القلب بضخ الدم في الجسم، حيث لا يسمح هذا الانقباض بوصول كميات كافية للأنسجة، فيزيد عمل القلب إلى أكثر من احتماله، (مما يرهق القلب) ويرتفع ضغط الدم، وبالتالي إلى تعرض جدران الشرايين للتلف وإصابتها بالتصلب، وتزداد المشكلة بزيادة ترسب الدهون والكلسترول. وننصح بالحرص على خفض نسبة الصوديوم في الغذاء، والتقليل من ملح الطعام ”كلوريد الصوديوم” (رغم وجود دراسة حديثة تنفي تورط الملح بذلك، ولكن لم يتم التثبت تماما من صحة هذه الدراسة)، ويمكن استخدام بديل لذلك مثل ملح الماغنسيوم والبوتاسيوم، مع تجنب أو تقليل شرب القهوة، وتجنب الدهون بصفة عامة والأغذية المقلية بواسطة القلي العميق مثل البروستد والسمبوسة والفلافل، ورغم أن الكلسترول يوصف بأنه السبب الرئيسي لأمراض القلب والشرايين، إلا أن مركب الهوموسستين يعد أشد خطرا منه، لذلك ننصح بتناول الحبوب الكاملة (مثل الخبز الأسمر، وبعض الأغذية الشعبية مثل المرقوق والجريش) للحصول على فيتامينات ب Vit B في الغذاء مثل B6 وB12 وحمض الفوليك، حيث تعمل هذه الفيتامينات على تحلل الهوموسستين. وتقليل نسبته. كما ننصح بتناول الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة والحبوب الكاملة، حيث تمد الجسم بالماغنسيوم، حيث أشارت بعض الدراسات إلى أن التعرض لضغط الدم ونقص الماغنسيوم قد تؤدي إلى الموت المفاجئ للأصحاء عند تعرضهم لنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
زوجي نحيف..!
* يعاني زوجي من النحافة، ويعاني من قلة الشهية للأكل، ما هي أفضل الطرق لزيادة وزنه، وهل تنصح بتناول المكملات الغذائية وأدوية الفيتامينات؟
(أم عبدالله)
- لا يمكن الحكم بالنحافة أو السمنة بمجرد النظر، فالأمر نسبي، ففي مجتمعنا العربي (وخاصة الأمهات والآباء) نلاحظ أن السمنة لديهم تعني الصحة، لذلك يجب مراجعة أخصائي التغذية لمعرفة مؤشر النحافة لدى زوجك، وترجع عادة أسباب قلة الوزن إلى أسباب عدة، منها: بعض العادات المكتسبة خلال الطفولة، مشاكل نفسية تؤثر على الشهية إلى الطعام، أو مشاكل مرضية عضوية... ومن خلال التجربة نجد أن زيادة الوزن أصعب بكثير من تخفيض الوزن، ولنجاح زيادة الوزن يجب اكتشاف العلة والعمل على علاجها، وأن تكون الزيادة تدريجية، كما ننصح بتناول عدة وجبات صغيرة في اليوم (4-6) وجبات بدلاً من ثلاث في اليوم، والتركيز على تناول الأغذية التي تعطي طاقة مركزة مثل الايسكريم، والمعجنات الفرنسية مثل الكرواسان، والأجبان والمربى، وتناول المكسرات بين الوجبات. أما بالنسبة للمكملات الغذائية والفيتامينات فننصح بتناول الفاكهة والخضار بدلا منها، والتنويع بين الأصناف فهي مصدر طبيعي للفيتامينات، ولها دور جيد لفتح الشهية.
أغذية مزودة.. وأغذية مدعمة
* لاحظت على بعض الأصناف الغذائية التجارية، وجود كلمة «مزود بفيتامينات»..، فهل هذا يعني أن هذه الأصناف صحية أكثر؟
(سارة)
- هناك مصطلحان تجاريان يستخدمان عند إضافة العناصر الغذائية (عادة ما تكون فيتامينات أو معادن)، حيث تضاف كلمة مزود بالعنصر الغذائي عندما يُفقد هذا العنصر أثناء عملية التجهيز والإعداد والتصنيع، فمثلا عند تكرير دقيق القمح، تفقد فيتامينات B، فيعاد إضافتها من جديد إلى الدقيق الأبيض، ويشار إلى ذلك بأنها مزودة بفيتامينات B، وهناك كلمة مدعمة فتعني إضافة عنصر غذائي لم يكن موجودا في الأصل في الغذاء، مثل دعم الحليب بفيتامين D ودعم الحبوب بحمض الفوليك. ولا شك بأن تزويد الغذاء أو دعمه وفق الشروط والمقاييس المطلوبة يكون أفضل للصحة.